2010/06/18

كيف تحصل على ترقية وظيفية ؟



كيف تحصل على ترقية وظيفية ؟
هل  ساورك إحساس بأنك عالق في نفس المكان في وظيفتك لأشهر أو حتى لسنوات عديدة ؟
لا داعي للقلق فأنت لست وحيداً  في ذلك .
ولكن بالمقابل وحسب آخر استبيان اجري العام الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية
فأن 38%  من الموظفين قالوا إنهم يشعرون بأنهم محظوظين لكونهم حاصلين على وظيفة
وأكثر من نصفهم قالوا إنهم خائفين من الأزمه الأقتصادية العالميه ان تؤثر على أوضاعهم الجيده .
لقد دلَت النتائج أن البقاء في الوظيفه هو الهدف الرئيسي لمعظم الموظفين
بينما الحصول على ترقيه والتقدم الوظيفي هما أولويات منخفَضه لهم في هذه الأيام.
يقول نائب رئيس إحدى كبريات الشركات :
إن أغلب الموظفين ينسون موضوع استكشاف فرص جديدة خلال مؤسساتهم او شركاتهم
بسبب تحديات الظروف الأقتصادية الصعبة.
في الحقيقه ليس بالضرورة ان يكون الأمر بمثل هذه الصورة ، لأنه باستخدام الطرق المناسبة
يمكنك ان تمضي قدما حتى في مثل هذا المناخ الأقتصادي الصعب.
وإليك  بعض النصائح التي ستساعدك في الحصول على الترقية والصعود في السلم الوظيفي :
أولاً: يجب ان يكون لديك خطة
لقد أثبتت الدراسات أن الذين حصلوا على أفضل الوظائف كانوا قد خططوا لذلك منذ سنة كاملة
او أكثر، وتقول اوبرا ونفري مقدمة برنامج اوبرا الشهير :
لقد خططت للنجاح في كل خطوة خطوتها، وأنا الان أضع الخطط المسبقة للسنوات الخمس
القادمة من حياتي الوظيفية.
ثانيا: كن جريئاً واطلب ما تريد
اذا اردت الحصول على ترقية فعليك أن تطلب ذلك وبشكل صريح  وواضح .
إن لم تطلبها فلن تحصل عليها  أبداً لأنه بكل بساطة لن يقوم أحد باعطائها لك من تلقاء نفسه .
ثالثا: طوِّر نفسك
قبل ان تطلب الترقيه بزمن ليس بقصير يجب ان تعرف ماهي طبيعة العمل الذي سيترتب
على هذه الترقية، وعليك أن تعرف ماهي المهام المطلوبه في الوظيفه او المركز الذي تسعى اليه
ثم استكشف بنفسك الأشياء التي ستدفعك لتقوم بذلك العمل على اكمل وجه وقم بتطبيقها
ولكن كن حذرا، لا تهمل مهامك الحاليه  والتي يجب أن تؤديها  بكل نجاح.
رابعا: أظهر قدراتك الداخليه الأيجابيه
المدراء لا يحبون الموظفين السلبيين . هذه حقيقة ثابتة .
فهم يريدون دائما الحصول على موظفين نشطين ذوي سلوك ايجابي وفعال يستقبلون الصعوبات
والمشاكل بابتسامة ويمضون قدما.
خامسا: كن ظاهرا للعيان
طرق الأتصال التقليدية مثل الأيميل والتليفونات والمذكرات لا ينبغي استعمالها لطلب الترقية.
اذهب الى مديرك مباشرة وتكلم معه وجها لوجه واطلب الترقيه ولكن بأدب واحترام .
سادسا: سجّل واكتب نجاحاتك وتفوقك
تذكر دائما انه في كل مؤسسة او شركه ، الموظفون الأكثر فائدة والذين يجنون الأرباح  للشركة
هم الذين يحافظون على وظائفهم . لهذا إحرص دائماَ على ان توثق وتسجل جهودك ونجاحاتك
ثم احرص وتأكد من ان مديرك على علم بها .
سابعا: غيّر نفسك نحو الأفضل
في بعض الأحيان لا يقوم المدراء بترقية بعض الموظفين حتى ولو كانوا موظفين رائعين
وذلك بسبب الرغبة في التغير والحصول على موظفين جدد ودماء جديدة  .
لهذا غيّر نفسك نحو الأفضل وطوّر قدراتك لتظهر بمظهر جديد  .
ثامنا: إظهر بمظهر لائق
عند مقابلتك لمديرك طالباً الترقية إحرص على ان تكون في أحسن مظهر  .
إن ذلك يجعل طلبك للترقية أكثر موثوقيه وأشد قبولاً .
تاسعا: أظهر مديرك بمظهر جيد أمام رؤسائه
إبحث دائما عما يجعل مديرك يظهر بمظهر قوي ومقبول أمام رؤسائه واحرص على دعمه
ليكون ناجحاً امامهم .
ان ذلك يجعلك تظهر بمظهر قوي ورائع امام  مديرك .
مع تمنياتنا للجميع بحياة وظيفية مستقرة وناجحة.

علمتني امريكا


علمتنى أمريكا

هذه كلمات كاتبها مصري تستحق القراءة ، تستحق القراءة و الوقوف عند حيثياتها
علمتنى أمريكا أن أنام بدرى حتى أصحو بدرى لكى أتوجه إلى العمل بدرى، لكى أؤدى عملى لكى أستحق عليه راتبى
تعلمت فى أمريكا أن العمل عبادة قولا وفعلا
تعلمت فى أمريكا أن الإنسان خلقه الله سبحانه وتعالى لكى يقر ويفكر ويبتكر ويكون جديرا بخلافة الخالق على الأرض
‏تعلمت فى أمريكا أن الكلب الكثير النباح لا يؤذى وأن الشعوب كثيرة الكلام والشعارات لا يوجد لديها وقت للعمل والإنتاج
‏تعلمت فى أمريكا ومارست لأول مرة فى حياتى العمل التطوعى لصالح المجتمع الذى أعيش فيه، وتعلمت أن التبرعات إلى جانب العمل الخيرى هما أحد دعائم المجتمعات الإنسانية،
وعلمت أن التبرعات ممكن أن تتوجه إلى أعمال كثيرة ويجب ألا تقتصر على إنشاء دور العبادة، رأيت جامعات ومستشفيات ضخمة كلها بنيت بأموال تبرعات من أغنياء ومتوسطى الحال
‏تعلمت فى أمريكا أن قيمتك فى المجتمع نابعة من عطاءك وعملك ومجهودك وثروتك الناتجة عن العمل
لم أسمع فى أمريكا شخص طويل عريض يصرخ فيك ويقول لك:’‏إنت عارف إنت بتكلم مين؟’ ‏
وإذا سمعتها فلا بد أن قائلها من رجال العصابات والذى سوف يتربص بك! ‏
لم يسألنى أحد فى أمريكا إنت إبن مين فى مصر أو فى أمريكا
لم يسألنى أحد فى أمريكا عن ديانتى،
لم يسألنى أحد فى أمريكا عن شهادتى أو عن ثروتى
السؤال الوحيد الذى كان يوجه إلى:’ما هو عملك الذى تتكسب منه معيشتك؟’‏
عندما سافرت إبنتى هذا الصيف إلى أوروبا للدراسة قامت بالعمل لمدة ستة أسابيع متواصلة فى أجازتها الصيفية لكى تسدد لى ثمن تذكرة السفر
علمتنى درسا آخراعندما شاهدتها تعمل فى محل’‏ستاربكس’ ‏وتقوم بخدمة الزبائن وغسيل الأطباق وتنظيف المحل تأثرت للحظة على ما إعتبرته بهدلة لإبنتى(‏بمفهومى القديم)‏، ثم ما لبثت أن شعرت بالفخر لأنها فعلت ما لم أستطع أن أفعله وأنا فى سنها، وقمت بإعطائها’‏بقشيش’ ‏خمس دولارات مقابل فنجان قهوة ثمنه دولارين ونصف!!‏وتعجب زملائها وزميلاتها فى المحل، وقالوا لها
- ‏الراجل ده ساب بقشيش خمسة دولار على فنجان قهوة
فردت إبنتى قائلة
‏ما تستغربوش أصله أبويا

..‏وتعلمت فى أمريكا أن أحترم العمل اليدوى والعامل اليدوى مهما كان بسيطا،
تعلمت فى أمريكا أن أخدم نفسى بنفسى، فى البيت وفى العمل
‏تعلمت فى أمريكا التواضع، إذا حضرت إجتماعا فى شركتنا يحضره رئيس الشركة وأصغر موظف فى الشركة فإنك لا تستطيع أن تتعرف أيهما الرئيس وأيهما الموظف الصغيرفكل له دوره فى الإجتماع
‏تعلمت فى أمريكا أن الحظ لا يطرق سوى أبواب المجتهد
‏تعلمت فى أمريكا أن أفخر بما أعمله(‏مادمت أتقنه)‏وأن أحب ما أعمله إذا لم أتمكن من أن أعمل ما أحب
‏تعلمت فى أمريكا أن الكذب هو بوابة الشرور، وأن الصدق منجاة!!‏
علمتنى أمريكا أن الإنسان صادق حتى يثبت كذبه، وعند ثبوت كذبه:‏
ما فيش يامة أرحمينى
‏تعلمت فى أمريكا معنى المواطنة،
تعلمت أنى مواطن حقا عندما شاركت فى الإنتخابات الأمريكية،
شعرت أننى مواطن حقا عندما أرى عائد الضرائب يعود علىّ فى شكل خدمات متنوعة حقيقية
‏وتعلمت أن أمريكا ليست جنة الله على الأرض،
ولكن أهلها يسعون لتحقيق ذلك ويخطئون أحيانا  ويصيبون أحيانا أخرى
ولا يخشون أن يعترفوا بأخطائهم بل يسعون إلى تكبيرها حتى يراها الأعمى
تعلمت فى أمريكا أن الشعوب الواثقة من نفسها هى التى تسخر من نفسها ومن زعمائها وتنشر غسيلها القذر بعد تنظيفه
‏تعلمت فى أمريكا أن السياسه مهنة فاسدة فى بعض الأحيان لذلك يبعدونها عن الدين ويبعدون الدين عنها،
تعلمت في أمريكا أن أحترم الآخر مهما كان مختلفا عنى فى اللون والعقيدة والجنس
‏تعلمت فى أمريكا أن المرأة(‏حقا) ‏هى نصف المجتمع،
وأن المجتمع الأمريكى ليس مجتمعا أعرجا يمشى على(‏واحدة ونص)‏، و أن المرأة فيه تأخذ حقها وفوقه(‏بوسة!!)‏
وتعلمت أن المرأة الأمريكية تكون مفترية على الرجل فى بعض الأحيان إنتقاما لبنات جنسها المقهورات فى بلاد أخرى
‏تعلمت أن أمريكا تفوقت بعلمها وإبتكار أبنائها وجهدهم عبر مائتى سنة، تعلمت أن الفرق بين التخلف والتقدم هو فى التعليم وتشجيع التفكير الحر والإبتكار
عندما زرت بعض الجامعات الأمريكية ودخلت معاملها وتعاملت مع طلابها وطالباتها عرفت سر قوة أمريكا
‏تعلمت أن الأقليات هم جزء من نسيج أى وطن ولابد لهم أن يشعروا على المستوى الشعبى والرسمى بهذا الشعور، وتعلمت أن أمريكا لم تصل إلى كل ما تصبو إليه فى القضاء على التفرقة العنصرية، وتعترف بأن العنصرية مازالت موجودة، لقد تم إنجاز الكثير فى طريق القضاء على العنصرية ومازال الطريق مفتوحا للمزيد من المساواة، وما إختيار باراك أوباما لتمثيل الحزب الديموقراطى فى إنتخابات الرئاسة إلا أكبر دليل على هذا،
فها هو شاب أمريكى أسود من أب كينى مهاجر مسلم وأم أمريكية مسيحية  يصبح رئيسا لأمريكا، دلونى على بلد واحد فى العالم ممكن أن يحدث هذا فيه
‏تعلمت فى أمريكا أن القوانين قد تم سنها لكى يتم تنفيذها على الكبير قبل الصغير
وأن الذين يشرعون منتخبون من أبناء الشعب وأن القائمين على تنفيذها موظفون فى خدمة الشعب
‏تعلمت أن الفساد موجود فى أمريكا ولكنه يحارب (‏بفتح الراء) ‏
والشخص الفاسد منبوذ فى المجتمع، وإذا وقع تكثر سكاكينه.
‏وتعلمت أن الإجرام موجود أيضا فى أمريكا ولكنه أقل كثيرا مما نشاهده فى أفلام العنف الأمريكية
وذكرنى هذا عندما كنت فى مصر ولاحظت بعض الأخوة العرب يزورون مصر للمرة الأولى ويتعجبون بل ويصدمون عندما يدركون أن كل نساء مصر لسن راقصات أوغانيات وأن كل رجالها ليسوا حشاشين
‏تعلمت فى أمريكا أن أستلف للمرة الأولى فى حياتى فبيتى إشتريته بالسلف وسيارتى إشتريها بالسلف وكل حياتنا بالسلف
‏وعندما حضرت إلى هنا وذهبت لشراء سيارة بالتقسيط طلبوا الإطلاع على تاريخى فى السلف، فقلت لهم أننى لم أستلف أى شئ فى حياتى
أن أمى علمتنى منذ الصغر حكمة مصرية تقول إللى ما عندوش ما يلزموش ‏
وتعنى أنك إذا لم تملك ثمن ماتريد شراءه فإن هذا الشئ لا يلزمك،
فقالوا لى:’‏الكلام ده عندكم فى مصر، هنا ضرورى يكون لك سابقة تعامل فى السلف، حتى نعرف إذا كنت تسدد أقساطك فى مواعيدها أم لا
‏تعلمت فى أمريكا أن هناك شيئان لا يمكن الهروب منهما:’‏الموت والضرائب
‏تعلمت فى أ مريكا أن أغلب الأمريكان سذج فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ويصدقون كل ما يشاهدونه فى الفوكس نيوز والسى إن إن، وإذا سألت عن إسم وزيرة الخارجية الأمريكية فإن أغلبية الشعب الأمريكى لن يعرفوا أنها (‏كونداليسا رايس)‏، وهناك أغنية ريفية مشهورة عن أحداث 11 ‏سبتمبر يقول فيها المطرب الشعبى المشهور’‏آلان جاكسون’
‏إننى مجرد رجل بسيط أشاهد سى إن إن
وأننى غير متأكد إن كنت أعرف الفرق بين العراق وإيران
‏وتلك الأغنية أنتشرت إنتشارا كبيرا وخاصة فى الجنوب الأمريكى وتكساس لأنها بالفعل تمثل جزء ا لا يستهان به من ثقافة الشعب الأمريكى
‏تعلمت من الأمريكان أن الوطنية ليست فى الأغانى الوطنية ولكن معاملتك لوطنك وكأنه بيتك، لذلك تجد قلة قليلة من الأمريكان يرغبون فى الهجرة من بلادهم، وأغلب شعوب الأرض المقهورة تريد الهجرة إلى أمريكا
‏تعلمت أن أمريكا هى بلد مهاجرين ولا يستطيع الخواجة بوش نفسه أن يدعى أنه أكثر’‏أمريكية’ ‏من مهاجر حديث مثلى لمجرد أن جده الأكبر قد هاجر قبلى
‏تعلمت أن الجالية اليهودية فى أمريكا تحظى من باقى الشعب الأمريكى بإحترام وأحيانا توجس وأحيانا غيرة وحسد قد تصل إلى حد الكراهية، وتعلمت أن يهود أمريكا بعلمهم وكفاءتهم وإتحادهم كأقلية قوية إستطاعوا السيطرة على نواح كثيرة مؤثرة فى الحياة الأمريكية، مثل أجهزة الإعلام والسينما والبنوك وشركات التأمين والبورصة والمحاما ة وغيرها،
وتعلمت أن هذا هو السبب الأكبر فى أن واضعى السياسة الأمريكية يعملون لإسرائيل ألف حساب (‏ظالمة كانت أم مظلومة)‏
وتعلمت أيضا أن العرب والمسلمين فى أمريكا لا يستطيون العمل كفريق واحد لحماية مصالحهم، حتى أنهم لا يستطيعون الإتفاق على بداية ونهاية شهر رمضان
‏ومازلت أتعلم فى أمريكا حتى اليوم، وكلما أشاهد أو أتعلم شيئا جديدا
أهتف فى أعماقى وأقول: ‏ياسلام لو كان ده عندنا فى مصر